روحانيات الكومى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فك جميع انواع السحر السفلى والعلوى والطب البديل والعلاج بالحجامه والقران الكريم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
علاج جميع انواع السحر السفلى والعلوى
جلب الحبيبي وتيسير الزواج
علاج العقم وعلاج جميع انواع الربط
الاستاذ الدكتور رضا حسين الكومى استاذ الطب البديل وعلم الروحانيات
علاج المس واللمس بكل انواعه
لللتواصل مع المدير العام الدكتور رضا الكومى الاتصال على الرقم التالى
0020106785454974 او 00201203133026
او عبر البريد الالكترونى

 

 الحزب السيفى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور
المدير العام
الدكتور


المساهمات : 788
تاريخ التسجيل : 03/01/2012
الموقع : https://elkomy.ahlamontada.com

الحزب السيفى Empty
مُساهمةموضوع: الحزب السيفى   الحزب السيفى Icon_minitimeالأربعاء يناير 18, 2012 4:19 pm

الحزب السيفي

نبذة عن الدعاء السيفي:

"أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن علي قال أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى قال حدثنا علي بن محمد بن أحمد العلوي المعروف بالمستنجد قال: قال عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بينما نحن جلوس عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إذ دخل الحسن بن علي فقال: يا أمير المؤمنين بالباب رجل يستأذن عليك ينفح منه ريح المسك . قال: ائذن له. فدخل رجل حسيم وسيم له منظر رائع فصيح اللسان عليه لباس الملوك فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، إني رجل من أقصى بلاد اليمن ومن أشراف العرب وقد خلفت ورائي مُلكاً عظيما ونعمة سابغة وإني لفي غضارة من العيش وخفض من الحال وضياع ناشية وقد عجمت الأمور ودربتني الدهور ولي عدو مشج، وقد أرهقني وغلبني بكثيرة نفيره وقوة نصيره وتكاثف جمعه، وقد أعيتني فيه الحيلة، وإني كنت راقداً ذات ليلة حتى أتاني آت، فهتف بي أن قم يا رجل إلى باب مدينة العلم ابن أبي طالب واسأله أن يعلمك الدعاء الذي علمه رسول الله ففيه الإسم الأعظم فادع به على عدوك المناصب لك. فانتبهت يا أمير المؤمنين ولم أعرج على شيء حتى شخصت نحوك في أربعمائة عبد إني أشهد الله وأشهد رسوله وأشهدك أنهم أحرار، وقد جئتك يا أمير المؤمنين من فج عميق وبلد شاسع قد ضؤل جرمي ونحل جسمي فامنن علي يا أمير المؤمنين بفضلك وبحق الأبوة والرحم الماسة علمني الدعاء الذي رأيت في منامي، وهتف بي أن أرحل فيه إليك، فقال أمير المؤمنين: أفعل ذلك إن شاء الله، ودعا بدواة وقرطاس وكتب له هذا الدعاء).

(ثم قال له انظر إنه حفظ لك، فإني أرجو أن توافي بلدك وقد أهلك الله عدوك، فإني سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: لو أن رجلاً قرأ هذا الدعاء بنية صادقة وقلب خاشع ثم أمر الجبال أن تسير معه لسارت، وعلى البحر لمشى عليه، وخرج الرجل إلى بلاده، فورد كتابه على مولانا أمير المؤمنين بعد أربعين يوماً أن الله قد أهلك عدوه حتى أنه لم يبق في ناحيته رجل. فقال أمير المؤمنين: قد علمت ذلك، ولقد علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما استعسر عليّ أمر إلا استيسر به).





الحِـزْبُ السَّـيْـفِـيُّ

للإمام علي كرم اللهُ وَجْـهـَهُ

بـِسـْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِـيمِ



وَصَلـَّى اللهُ على مولانا مُحَمَّـدٍ وعلى آلِهِ وَصَحْبـِهِ وَسَلـَّمَ اللهُمَّ إني أقـَدِمُ إليكَ بَيْنَ يَدَي كُلِّ نـَفـَسٍ وَلـَمْحَةٍ وَطـَرْفـَةٍ يَطـْرِفُ بها أهـْلُ السَّماواتِ وأهلُ الأرضِ وكُلِّ شئ هُوَ في عِلـْمِكَ كائِنٍ أو قد كـَانَ أُقـَدِّمُ إليك بين يَدَيْ ذلكَ كـُلِهِ



بـِسـْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِـيمِ



اللهُمَّ أنتَ اللهُ الملِكُ الحقُّ المبينُ القديمُ المتعززُ بالعَظـَمَةِ والكبرياءِ المُنفرِدُ بالبقاءِ الحيُّ القيومُ القادرُ المُقـْتـَدِرُ الجبارُ القهارُ الذي لا إله الا أنتَ (صَمَدِيـَّة 3) أنت ربي وأنا عبدك عـَمِلتُ سوءًا وظلمتُ نفسي وإعترفتُ بذنبي فإغفر لي ذنوبي كلَّها فإنه لا يغفرُ الذنوب الا أنت يا غفورُ يا شكورُ يا حليمُ يا كريمُ يا صبورُ يا رحيمُ اللهم إني أحمدُكَ وأنتَ المحمودُ وأنتَ للحمدِ أهلٌ وأشكرُكَ وأنت المشكورَ وأنت للشكرِ أهلٌ على ما خَصَّصْـتني بهِ من مواهِبِ الرَّغائِبِ وأوصلتَ إليَّ من فضائِلِ الصَّـنائِعِ وأوليتني بـِهِ من إحسانِكَ وبَوَأتـَنِي به من مَظـَنةِ الصدقِ عِنـْدَكَ وأنلتني به من مِنـَنـِكَ الواصِلةِ إليَّ وأحسنت به إلي كل وقت من دفـْعِ البليةِ عني والتوفيقِ لي والإجابةِ لِدُعائي حين أناديكَ داعياً وأناجيكَ راغباً متضرِعاً صافياً ضارعاً وحين أرجوك راجياً فأجِدُكَ كافياً وألوذُ بـِكَ في المواطِنِ كـُلـِّها فكُن لي ولأهلي ولإخواني كُلِهـِم جاراً حاضراً حَـفِـيًّا باراً وَلِـيًّا في الأمور كـُلِهَا ناظراً وعلى الأعداءِ كـُلـِّهـِم ناصراً وللخطايا والذنوبِ كلها غافراً وللعيوبِ كلها ساتِراً لم أعدم عَوْنـَكَ وبـِرَّكَ وخيركَ وعِزَّكَ وإحسانـَكَ طرفة عَـيْنٍ منذ أنزلتني دار الإختبارِ والفِكرِ والإعتبارِ لتنظـُرَ ما أقـَدِمُ لدارِ الخلودِ والقرارِ والمُقـَامَةِ مع الأخيارِ فأنا عَبْـدُكَ فإجعلني (يا رَبِّ 3) عَتيقـَكَ يا إلهي ومولاي خلصني وأهلي وإخواني كـُلـَّـهـُمْ من النارِ ومن جميع المَـضَّارِ والمَـضـَالِ والمصائِبِ والمَعَائِبِ والنوائِبِ واللوازِمِ والهمومِ التي قد سَاورتني فيها الغـُمومُ بمَعَاريض أصنافِ البلاء وضـُروبِ جَهـْدِ القضاءِ إلهي لا أذكر منك الا الجميلَ ولم أرَ منك الا التفضيلَ خيرُكَ لي شاملٌ وصُـنـْعُكَ لي كاملٌ ولُطفـُكَ لي كافِلٌ وبـِرُكَ لي غـَامِرٌ وفضلك عليّ دائمٌ مُتـَواتِرٌ ونعمكَ عندي مُتـَّصِلـَة لم تـُخفِر لي جـِواري وأمَّـنْتَ خوفي وصَدَّقتَ رجائي وحقـَّقت آمالي وصاحبتني في أسفاري وأكرمتني في أَحْضَارِي وعَافيتَ أمراضي وَشـَفيتَ أوصابي وأحسنت مُنقـَلـَبي ومثواي ولم تـُشـْمِتْ بي أعدائي وحُسَّادي وَرَمَيتَ من رَمَاني بسوءٍ وكفيتني شَرَّ من عاداني فأنا أسألـُكَ يا اللهُ الآن أن تـَدْفـَعَ عني كـَيْـدَ الحَاسِدينَ وَظـُلـْمَ الظالمين وشـَرَّ المُعَاندين وإحْمِني وأهلي وإخواني كُـلَّـهُم تحتَ سُرَادِقـَاتِ عِزِّكَ يا أكرم الأكرمين وباعِد بيني وبين أعدائي كما بَاعَدت بين المَشـْرِق والمَغرِبْ وإخـْطف أبصَارَهُم عني بـِنورِ قـُدْسِكَ وإضرب رقابهم بجلال مَجْدِكَ وإقطع أعناقـَهُم بـِسَطـَواتِ قـَهْرِكَ وأهْـلِكهـُمْ وَدَمِرْهُمْ تدميراً كما دَفـَعْتَ كَيْدَ الحُسـَّادِ عن أنبيائِكَ وضَرَبْتَ رِقـَابَ الجبابرة لأصْـفِيائِكَ وَخَطـَفـْتَ أبصارَ الأعداءِ عن أوليائِكَ وقـَطعْتَ أعناقَ الأكاسِرَةِ لأتقيائِـكَ وأهلكت الفـَراعِنـَة ودَمَّرْتَ الدَّجَاجـِلـَةَ لِخَواصِّكَ المُـقـَرَّبين وعبادِكَ الصالحينَ. (يا غـَياثَ المُستـَغيثينَ أَغِثـْني) (ثلاثا) على جميعِ أعْدائِكَ فحمدي لك يا إلهي وَاصِبٌ وثنائي عليك متواتِرٌ دَائِـباً دَائِماً من الدَّهْرِ إلى الدَّهْرِ بألوانِ التـَّسبيحِ والتـَّقديسِ وَصُنوفِ اللُّغاتِ المَادِحَةِ وأصناف التـَنـْزيهِ خالصاً لِذِكـْرِكَ ومَرْضِيـًّا لك بناصِعِ التـَّحْميدِ والتـَّمْجيدِ وخالِصِ التـَّوحيدِ وإخلاصِ التـَّقـَرُبِ والتـَّـفريدِ وإمْحـَاضِ التـَّمجيدِ بـِطولِ التـَّعَبُدِ والتـَّعْديدِ لم تـُعْنَّ في قـُدْرَتِكَ وَلـَمْ تـُشـَارَكْ في أُلوهِـيَّتِـكَ ولم تـُعْلـَم لك ماهيَّةٌ فتكونَ للأشياءِ المختلِفـَةِ مُجَانِساً ولم تـُعَايَنْ إذ حُبـِسَت الأشياءُ على العزائِمِ المختلفةِ ولا خَرَقـَتْ الأوهَامُ حُجُبَ الغـُيُوبِ إليكَ فأعتقِدُ مِنكَ مَحدوداً في مَجْدِ عَظـَمَتِكَ لا يبلُـغـُكَ بـُعْدُ الهـِمَمِ ولا ينالـُكَ غـَوْصُ الفِطـَنِ ولا ينتهي إليكَ بَصَرُ ناظِرٍ في مَجـْدِ جَبـَروتِكَ إرتـَفـَعـَتْ عن صفاتِ المخلوقين صفاتِ قـُدْرَتِكَ وعلا عن ذكر الذاكرين كِبرياءُ عَظـَمَتـِكَ فلا يَـنـْتـَقِصُ ما أرَدْتَ أن يزدادَ ولا يزدادُ ما أرَدْتَ أن يَنـْتـَقِصَ لا أَحَدَ شـَهـِدَكَ حين فـَطـَرْتَ الخـَلقَ ولا نِدَّ ولا ضِدَّ حَضَـرَكَ حين بَرَأتَ النـُفوسَ كـَلـَّتْ الألسُنُ عن تفسير صِفـَتِكَ وإنحَسَرَتْ العُقولُ عن كُـنـْهِ مَعرِفـَتِـكَ وصِفـَتِكَ وكيف يُوصَفُ كـُنـْهُ صِـفـَتِـكَ يا رَبِّ وأنت اللهُ الملِـكُ الجَبـَّارُ القـُدُّوسُ الأزلِيّ الذي لم يَزَلْ ولا يَزالُ أزَلِـيًّا باقِيـاً أبَدِيًّا سَرْمَـدِيًّا دائماً في الغـُيوبِ (وَحْدَكَ لا شريكَ لكَ – 3) ليس فيها أحَدٌ غيرُكَ ولم يَكـُن إلهٌ سِوَاكَ حَارَتْ في بـِحَارِ بَهـَاءِ مَلـَكوتِكَ عَـمِيقـَاتُ مَذاهِبِ التـَّفـَكـُرِ وتواضـَعَت المـُلوكُ لِهـَيْـبَـتِكَ وَعَنـَتْ الوُجوهُ بـِذِلـَّة الإِسْـتِكـانـَةِ لِعِزَّتِـكَ وإنـْقـَادَ كـُلُّ شئٍ لِـعَـظـَمَتـِكَ وإستسلم كـُلُّ شئ لِـقـُدْرَتِكَ وَخَـضـَعـتْ لك الرِقابُ وَكـَلَّ دون ذلك تـَحْبيرُ اللُّغاتِ وضَّل هُنالِكَ التـَّدبيرُ في صِفاتٍ في تـَصَاريفِ الصِّفـَاتِ فمن تفكَّر في إنشائِكَ البديعِ وثنائِكَ الرفيعِ وتـَعَمَّقَ في ذلك رَجَعَ طـَرْفـُهُ إليهِ خـَاسِئا حَسِـيرا وعَـقـْـلـُهُ مَبهوتاً وتـَفـَكُّرُهُ مُـتـَحِيرًّا أسيراً. اللهم لك الحمدُ حمداً كثيراً دائماً مُتوالِياً متواتِراً مُتـَضاعِفاً مُتـَّسِعاً مُتـَّسِـقاً يدُوم ويتضاعَفُ ولا يَبيدُ غير مفقودٍ في المَـلـَكوتِ ولا مَطْمُوسٍ في المَعـَالِمِ ولا مُنـْتـَقـَصٍ في العِرفـَانِ فلك الحَمْدُ على مَكـَارِمِكَ التي لا تـُحْصى وَنِعـَمِكَ التي لا تـُسـْـتـَقـْصَى في الليلِ إذا أدْبـَرَ والصـُّبْحِ إذا أسْـفـَرَ وفي البَرِّ والبـِحـَارِ والغـُدُوِّ والآصالِ والعـَشِي والإبْـكـَارِ والظَّهيرَةِ والأسْحارِ وفي كلِّ جُزءٍ من أجزاءِ الليلِ والنهارِ. اللهُمَّ لكَ الحَمْدُ بتـَوفيقِكَ قد أحْضَرْتـَنِي النـَّجاةَ وجعلتني مِنـْكَ في ولايَةِ العِصْمـَةِ فلم أَبـْرَحَ في سُبُـوغِ نـَعْمَائِكَ وتـَتـَابُعِ آلائِكَ محروُساً بك في الرَّدِ والإمتِناعِ ومحفوظاً بك في المَنـَعـَةِ والدِّفاعِ عني. اللهم إني أحمَدُكَ إذ لم تـُكـَلـِّـفـَنـِي فوق طاقتي ولم تـَرْضَ مني الا طاعتي وَرَضِيتَ مني من طاعَتِكَ وعبادَتِكَ دون إستطاعَتِي وأقـَلَّ من وُسْعِـي ومَقـْدِرَتي فإنك أنتَ اللهُ الملكُ الحَقُّ الذي لا إله الا أنت لم تـَغِبْ ولا تغيبُ عنكَ غائِبَةٌ ولا تـَخـْفـَى عليك خَافِيـَةٌ ولن تـَضـِلَّ عنك في ظـُلـَمِ الخـَفِـياتِ ضـَالَّةٌ إنما أمْرُكَ إذا أرَدْتَ شيئاً أن تقولَ لـَهُ كـُنْ فـَيكونُ (صَمـَدِيـَّةٌ 3) اللهم لكَ الحمدُ حمداً كثيراً دائماً مِـثل ما حَمَـدْتَ بـِهِ نـَفـْسَكَ وأضـْعافَ ما حَمَـدَكَ بـِهِ الحامدون وَسـَبـَّحـَكَ بـِهِ المـُسـَبـِحون ومَجَّدَكَ بـِهِ المُمَجـِدون وكـَبَّرَكَ به المُـكـَبِّرون وهَلَّـلـَكَ بـِهِ المُهَلـِّلون وقـَدَّسـَكَ بـِهِ المُـقـَدِّسون ووحَّدَكَ به المُوَحِّدون وَعَظـَّمـَكَ بـِهِ المُعـَظـِّمون وإسْـتـَغـْـفـَرَك به المُسـْـتـَغـفِرون حتى يكون لك مني وحدي في كـُلِّ طـَرْفـَةِ عَـيْنٍ وأقـَلَّ من ذلك مِـثـْلُ حَمـْدِ جميع الحامدين وتوحيد أصنافِ المُوَحِدين والمُخـلِصين وتقديسِ أجْنـَاسِ العَارفين وثـَنـاءِ جميع المـُهـَلِـلين والمُصـَلين والمُـسَبحين وَمِـثـْلُ ما أنتَ بـِهِ عَالِمٌ وأنت محمودٌ ومَحْبوبٌ ومَحْـجوبٌ من جميعِ خـَلـْقـِكَ كـُلـِّهـِمْ من الحيوانات والبـَرايَا والأنـَامِ. إلهي أسألك بـِمَـسَائِـلِـكَ وأرغـَبُ إليك بك في بركاتِ ما أنطـَقـْـتـَـنـِي بـِهِ من حَمـْدِكَ وَوَفـَّقـْتـَني لـَهُ من شـُكرِكَ وتمجيدي لك فما أيْـسَرَ ما كـَلــَّـفـْـتـَـنِـي بـِهِ من حَـقـِّكَ وأعظم ما وعدتني به من نـَعْمَائـِكَ ومزيدِ الخيرِ على شـُكـْرِكَ إبتدأتـَني بالنـِعـَمِ فـَضْلاً وطـَوْلاً وأمرتني بالشـُكـْرِ حقـاً وعدلاً ووعدتني عليه أضْعـَافاً ومزيداً وأعطيتني من رزقِكَ واسعاً كثيراً إختياراً ورضاً وسألتني عنهُ شكراً يسيراً، لك الحمد اللهم عَـلـَيّ إذ نـَجـَيْـتـَنـِي وعافيتني برَحْمَـتِكَ من جَهـْدِ البَلاءِ ودَرْكِ الشـَّقـاءِ ولم تـُسـْلـِمـْني لِسـُوءِ قـَضـَائِكَ وبلائِكَ وجعلتَ مَلـْبـَسـِيَ العافيةَ وأوْلـَيـْـتـَنـِني البـَسْطـَةَ والرَّخاءَ وشـَرَعْتَ لي أيسَرَ القـَصـْد وضـَاعَفـْتَ لي أشـْرَفَ الفـَضـْلِ مع ما عَـبَّدْتــَنِي بـِهِ من المَـحَجـَّةِ الشريفةِ وبَـشـَّرْتـَنـِي به من الدَّرَجَةِ العاليةِ الرَّفِـيعةِ وإصْطـَفـَيـْـتـَـنـِي بأعْظـَمِ النبيين دعوةً وأفضلِهـِم شـَفاعَةً وأرفـَعَهـِم دَرَجَةً وأقربـِهـِم مَنزِلـَة وأوضـَحِهـِمْ حُـجَّة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعلى جميع الأنبياءِ والمرسلينَ وأصحابـِهِ الطيبينَ الطاهرينَ (صَـمَدِيـَّةٌ 3) اللهم صلى على محمدٍ وعلى آل محمدٍ وإغفر لي ولأهلي ولإخواني كـُلـِّهـِم ما لا يَـسـَعُهُ الا مَغـْـفِـرَتـُكَ ولا يَـمْـحَقـُهُ الا عَفـْوُكَ ولا يـُكـَفِـرُهُ الا تـَجـاوُزُكَ وفـَضـْلـُكَ وَهَبْ لي في يومي هذا وليلتي هذه وساعتي هذه وشهري هذا وسنتي هذه يقينا صادقا يُهـَوِّنُ عليَّ مَصَائِبَ الدُّنيا والآخِرةِ وأحزانـَهُمَا ويـُشـَوِقـَنِي إليكَ ويُرَغِبـُني فيما عِندَكَ وإكـْـتـُبْ لي عِـندكَ المَغفرةَ وبلغني الكرامَة من عِنـْدِك وأوزِعْـنِي شـُكـْرَ ما أنعمت به علي فإنك أنت الله الذي لا إله الا أنت الواحِدُ الأحدُ الرفيعُ البديعُ المُبدئُ المُعيدُ السميعُ العليمُ الذي ليس لأمْرِكَ مَدْفـَعٌ ولا عن قضَائِكَ مُمْـتـَنـَعٌ وأشهَدُ أنكَ ربي وربُّ كـُلِ شئ فاطِرُ السماواتِ والأرضِ عَالِمُ الغيبِ والشهادةِ العليُّ الكبيرُ المـُتـَعـَالِ (صَمَدِيَّةٌ 3) اللهم إني أسألكَ الثباتَ في الأمْرِ والعزيمةَ على الرُّشـْدِ والشـُّكـْرَ على نِعـَمِكَ وأسألكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ وأسألك من خيرِ كـُلِّ ما تعلمُ وأعوذ بك من شَرِّ كـُلِّ ما تـَعْلـَمُ وأستغفركَ من شرِّ كُلِّ ما تعلمُ إنك أنت عَـلاَّمُ الغـُيوبِ وأسألك ليِ ولأهليِ ولإخواني كلِهـِم أمْناً وأعوذ بك من جَوْرِ كُـلِ جائِرٍ ومَكـْرِ كُلِّ ماكِرٍ وظُلـْمِ كُـلِّ ظالِمٍ وسِحْرِ كـُلِّ ساحِرٍ وبَـغـْي كـُلِّ باغٍ وَحَسَدِ كـُلِّ حَاسِدٍ وغـَدْرِ كـُلِّ غادرٍ وكـَيـْدِ كـُلِّ كـَايـِدٍ وعَداوَةَِ كـُلِّ عدوٍ وَطـَعـْنٍ كـُلِّ طـَاعِنٍ وَقـَدَحِ كـُلِّ قادِحٍ وحِـيـَلِ كـُلِّ مُـتـَحـَيـِّلٍ وشـَمَاتـَةِ كـُلِّ شـَامِتٍ وَكـَشـْحِ كـُلِّ كـَاشـِحٍ. اللهم بك أصُولُ على الأعداءِ والقـُرَناءِ وإياك أرجو ولايةَ الأحباءِ والأولياءِ والقـُربَاءِ فـَلـَكَ الحمدُ على ما لا أستطيعُ إحْصَاءَهُ ولا تعديدَهُ من عَوائِدِ فضلِكَ وعَوَارِفِ رزقِكَ وألوانِ ما أوليتني به من إِرْفـَادِكَ وكَرَمِكَ فإنك أنت الله الذي لا إله الا أنت الفـَاشِي في الخلق حَمْـدُكَ الباسِطُ بالجودِ يَدُكَ لا تـُضَادُّ في حُـكـْمِكَ ولا تـُنـَازَعُ في أمْرِكَ وسـُلطـَانِكَ ومُـلكِكَ ولا تـُشـَارَكُ في رُبـُوبـِيـَتـِكَ ولا تـُزَاحَمُ في خـَليقـَتـِكَ تملِكُ من الأنامِ ما تشاء ولا يَمْلِـكون منك لا ما تـُريدُ. اللهم أنت الله المُـنـْعـِمُ المُـفـَضـَّلُ القادِرُ المـُقـْتـَدِرُ القاهِرُ المُـقـَدَّسُ تـَرَدَّيْـتَ بالمَجدِ والبـَهاءِ وتـَعَظََّمْـتَ بالعِـزَّةِ والعَلاءِ وتأزَّرْتَ بالعَظـَمَةِ والكبرياءِ (صَمَدِيَّةٌ 3) وتـَغـَشـَّيْتَ بالنور والضِّياءِ وتجَـلـَّـلتَ بالمَهـَابَةِ والبهاءِ لك المَنُّ القـَديمُ والسلطانُ الشامخُ والمُلـْكُ الباذِخُ والجُودُ الواسِعُ والقـُدْرَةُ الكامِلـَةُ والحِكمَةُ البالغةُ والعِزَّةُ الشاملةُ فـَلـَكَ الحمدُ على ما جعلتني من أمةِ محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وهو أفضلُ بني آدَمَ عليهِ السلامُ الذين كـَرَّمْـتـَهـُمْ وحَمَلـتـَهُم في البرِّ والبحرِّ ورزقتهم من الطيبات وفضلتهـُم على كثير من خلقِكَ تفضيلا وخلقتني سميعاً بصيراً صحيحاً سويًّا سالماً معافىً ولم تشغلني بنـُقـصانٍ في بَدَني عن طاعَتـِك ولا بآفـَةٍ في جوارحِي ولا عَاهَةٍ في نفسي ولا في عقلي ولم تمنعني كـَرامَتـَكَ إيـِّاي وحُسـْنَ صنيعـِكَ عندي وفـَضـْلَ منائـِحـِكَ لديّ وَنـَعـَمائِكَ عليَّ أنت الذي أوْسـَعْـتَ عليّ في الدنيا رزقاً وفـَضـَلـْـتـَـنـِي علي كثيرٍ من أهلها تفـضيلاً فجعلتَ لي سَمعاً يسمعُ آياتِكَ وعقلاً يفهَمُ إيمانَكَ وبَصَراً يَرَى قـُدْرَتـَكَ وفؤاداً يعرفُ عَظـَمَتـَكَ وقلباً يعتقدُ توحيدَكَ فإني لِفـَضـْلـِكَ عَليَّ شاهِدٌ حامدٌ شاكرٌ ولك نـَفـْسِي شاكرةٌ وبحقِكَ عليَّ شاهدةٌ وأشهدُ أنـَّكَ حيٌّ بعد كُلِّ حيٍّ وحيٌّ بعد كُلِّ ميتٍ وحيٌّ لم تـَرِثْ الحياةَ من حيٍّ ولم تقطَعْ خيرَكَ عني في كـُلِّ وقتٍ ولم تقطـَعْ رََجَائِي ولم تـُنـْزِل بي عقوباتِ النـِّـقـَـمِ ولم تـُغـَيِّر عليِّ وثائِـقَ النِّعـَمِ ولم تمنع عني دقائِقَ العِـصَمِ فلو لم أذكـُرْ من إحسانِكَ وإنعامِكَ عَـليَّ الا عَفـْوَكَ عنيّ والتوفيقَ لي والإستِجابَة لدُعَائي حين رَفـَعْتُ صوتي بـِدُعائِكَ وتحميدِكَ وتوحيدِكَ وتمجيدِكَ وتهليلِكَ وتكبيرِكَ وتعظيمِكَ والا في تقديرِكَ خَلـْقِـي حين صَوَّرتني فأحسنتَ صُورَتِي والا في قِسْمـَةِ الأرزاق حين قـَدَّرْتـَها لي لـَكانَ في ذلك ما يشغـَلُ فِكري عن جَهْدي فكيف إذا فكـَّرتُ في النـِّعَمِ العظامِ التي أتقلبُ فيها ولا أبْـلـُغُ شـُكـْر شئ منها فلك الحمدُ عَدَدَ ما حَفِـظـَهُ عِلـمُـكَ وجَرى به قـَلـَمُـكَ ونـَفـَذ به حـُكْـمُكَ في خـَلقِكَ وعَدَدَ ما وسِعَتـْهُ رَحْمَتـُكَ من جميع خـَلقِكَ وعَدَدَ ما أحاطَـتْ به قـُدْرَتـُكَ وأضعَافَ ما تستوجـِبُهُ من جميعِ خلقِكَ. اللهم إني مُـقِرٌ بنِعمـَتـِكَ عليَّ فـتـَمِّم إحسانـَكَ إليَّ فيما بقي من عُمْري بأعظـَمَ وأتـَمَّ وأكمَلَ وأحْسـَنَ ممَّا أحسنتَ إليَّ فيما مضى منهُ برحمَتِكَ يا أرحمَ الرَّاحمين. اللهم إني أسألكَ وأتـَوَسـَّلُ إليكَ بتوحِيدِكَ وتمجيدِكَ وتحميدِكَ وتهليلِـكَ وتكبيرِكَ وتسبيحِكَ وكمالِكَ وتدبيرِكَ وتعظيمِكَ وتقديسِكَ ونورِكَ ورأفتِكَ ورحمتِكَ وعلمِكَ وحلمِكَ وعُلـُوِّكَ ووقارِكَ وفضلِكَ وجلالِكَ ومَنـِّكَ وكمالِكَ وكبرِيائِكَ وسُلطانِكَ وقـُدْرَتـِكَ وإحسانِكَ وإمتنانِكَ وجَمَالِكَ وبهائِكَ وبُرهانِكَ وغـُفرانِكَ ونبيك وَوَلـِيـِّكَ وعِتـْرَتـِهِ الطاهرين أن تـُصَلي على سيدنا محمد وعلى سائِرِ إخوانِهِ الأنبياءِ والمُرسلين وأن لا تـَحْرِمني رِفـْدَكَ وفضلك وجَمَالَكَ وجلالكَ وفوائِدَ كرامَـتِكَ فإنـَّه لا تـَعْـتريكَ لكثرةِ ما قد نـَشـَرْتَ من العطايا عَوائِـقُ البـُخـْلِ ولا يـُنـْقـِصُ جُودَكَ التقصيرُ في شـُكرِ نِعـْمـَتـِكَ ولا تـُنـْـفـِدُ خـَزائِـنَكَ مواهِبـُكَ المُـتـَّسِعَة ولا تـُؤثـِرُ في جودِكَ العظيمِ مِنـَحُكَ الفائِـقـَةُ الجليلةُ الجميلةُ الأصيلةُ ولا تخافُ ضـَيـْمَ إملاقٍ فـَتـُكـدي ولا يلحقـُكَ خوفُ عُدْمٍ فـَيُنـْقـِصَ من جُودِكَ فيضُ فضلِكَ إنك على ما تشاءُ قديرٌ وبالإجابَةِ جديرٌ. اللهم إرزقني قلباً خاشعاً خاضعاً ضارعاً وعيناً باكيةً وبدناً صحيحاً صابراً ويقيناً صادقاً بالحقِّ صادعاً وتوبَةً نصوحاً ولساناً ذاكراً وحامداً وإيماناً صحيحاً ورزقاً حلالاً طيباً واسعاً وعلماً نافعاً وولداً صالحاً وصاحباً موافقاً وسنـًّا طويلا في الخير مُشـتغِلاً بالعبادةِ الخالصةِ وخـُلـُقاً حسناً وعملاً صالحاً مُـتـَقـَبَلاً وتوبةَ مقبولةً ودرجةً رفيعةً وإمرأةً مؤمنةً طائِعـَةً اللهم لا تـُنـْسِـنِي ذِكرَكَ ولا تـُوَلـِنـي غيركَ ولا تـُؤمِنـي مَكرَكَ ولا تكشِفْ عني سَتـْرِكَ ولا تـُقـنِطنِي من رَحْمَتِـكَ ولا تـُبْعـِدْني من كـَنـَفـِكَ وجِـوَارَكَ وأعِذنِي من سُخـْطِكَ وغـَضـَبـِكَ ولا تـُؤَيـِسْـنـي من رَحْمَتِـكَ ورَوْحِكَ وكـُنْ لي ولأهلي ولإخواني كـُلـِّهـِم أنيساً من كُلِّ رَوْعَةٍ وخوفٍ وَخـَشـْيـَةٍ ووَحْشـَةٍ وغـُرْبـَةٍ وإعصمني من كـُلِّ هَـلـَكـَةٍ ونـَجِّني من كـُلِّ بَـلِـيَّةٍ وآفةٍ وعاهةٍ وغـُصـَّةٍ ومِحنـَةٍ وزلزلةٍ وشِـدَّةٍ وإهانةٍ وذِلـَّةٍ وغـَلـَبـَةٍ وقـِلـَّةٍ وجُوعٍ وَعَطَشٍ وفـَقـْرٍ وفـَاقةٍ وضِيـقٍ وفِتـْنـَةٍ وَوَبـَاءٍ وبَلاءٍ وَغـَرَقٍ وحَرْقٍ وَبـَرْقٍِ وسَرْقٍ وحَرٍّ وَبَرْدٍ وَنَهـْبٍ وَغـَيٍّ وَضـَلالٍ وَضـَالةٍ وَهَامَّةٍ وَزَلـَلٍ وخـَطايا وَهَمٍّ وَغَـمٍ وَمَسْخٍ وخَسْفٍ وَقـَذفٍ وَخـَلـَّةٍ وَعِلـَّةٍ وَمَرَضٍ وَجُنونٍ وَجُذامٍ وَبَرَصٍ وَفـَالـَجٍ وبَاسورٍ وسَلـَسٍ وَنـَقـْصٍِ وَهَلـَكـَةٍ وفضيحةٍ وقبيحةٍ في الدَّارينِ إنك لا تـُخـْلِفُ المِيعَادَ. اللهُمَّ إرفـَعْـنِي ولا تـَضـَعْنِي وإدفـَع عني ولا تـَدفـَعْنـِي وأعطِني ولا تـَحرمني وزِدني ولا تـُنـْقـِصْني وإرحمني ولا تـُعـَذِبْني وفـَرِّج هَمِّي وإكشِفْ غـَمِّي وأهْـلِكْْ عَدُوِّي وإنـْصُرني ولا تـَخـْذلـْني وأكرمني ولا تـُهـِنِّي وإسترني ولا تفـْضـَحني وآثِرْني ولا تـُؤثـِرْ عَلـَيّ وإحفـَظني ولا تـُضـَيِّـعْني فإنكَ على كـُلِّ شئٍ قـَدِيرٌ يا أقـْدَرَ القـَادرينَ وَ يا أسْرَعَ الحاسِبينَ وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ وآلِهِ وَسَلـِّم أجمعين يا ذا الجلالِ والإكرامِ اللهُـمَّ أنتَ أمَرْتـَنا بـِدُعائِكَ وَوَعَدْتـَنا بإِجابـَتِكَ وقـَدْ دَعَوْناكَ كما أمَرْتـَنـَا فأجبنا كما وَعَدْتـَنا يا ذا الجلالِ والإكرامِ إنـَّك لا تـُخـْلِفُ الميعادَ اللهُمِّ مَا قـَدَّرْتَ لِي من خـَيْرٍ وَشـَرَعْتُ فيه بتوفيـقِكَ وَتـَيسيرِكَ فـَتـَمِّمْهُ لي بأحْسَنِ الوُجوهِ كـُلـِّها وأصْوَبـِهـَا وأصْـفـَاها فإنـَّكَ على ما تـَشاءُ قـَدِيرٌ وبالإجَابـَةِ جَديـرٌ نِعْـمَ المَوْلـَى ونِعْمَ النـَصِيرُ وما قـَدَّرْتَ لي من شـَرٍّ وتـُحَذِرُنـِي مِنـْهُ فإصْرُفـْهُ عَنِـي يا حيُّ يا قـَيـُّومُ يا مَنْ قـَامَتْ السَّماواتُ والأرضُ بـِأمْرِهِ يا مَنْ يـُمْسِكُ السَّمَـاءَ أن تـَقـَعَ على الأرْضِ الا بإذنِهِ يا مَنْ أمْرُهُ إذا أرادَ شيئا أن يقولَ لـَهُ كـُنْ فـَيـَكـُونُ. فـَسُبـْحَان الـَّذي بـِيَدِهِ مَلـَكوتُ كـُلِّ شـَئ وإليهِ تـُرْجـَعُون (سُبْحانَ اللهِ القـَادِرِ القـَاهِرِ القـَوِيِّ العـَزيزِ الجَـبَّارِ الحَيِّ القـَيُّومِ بلا مُعِـينِ ولا ظـَهـِيرِ، بـِرَحْمَتِكَ أستـَغِيثُ – ثلاثاً) اللهُمَّ هَذا الدُّعَاءُ ومِنـْكَ الإجابـَةُ وَهَذا الجُهـْدُ مِنـَّي وَعَلـَيـْكَ التـُّـكـْلانُ (ولا حَوْلَ ولا قـُوَّة الاّ باللهِ العَـلـِّي العَظيمِ) "ثلاثاً" والحَمْدُ للهِ أوَّلا وآخِراً وظاهِراً وبَاطِناً وصَلـَّى اللهُ على سيِّدِنـَا محمَّدٍ وآلِهِ وأصحابـِهِ الطـَّيبينَ الطـِّاهِرينَ وَسَلـَّمَ تـَسْـليماً كثيراً أثيراً دائماً أبَـداً إلى يَوْمِ الدِّينِ وحَسْبـُنا اللهُ ونِعْمَ الوَكيلُ والحمْدُ للهِ رَبِ العَالمينَ وصَلى اللهُ على سيِّدِنا مُحَمَّدٍ وعلى آلِهِ في كـُلِّ لـَمْحـَةٍ وَنـَفـَسٍ عَدَدَ ما وَسِعَهُ عِلـْمُ اللهِ.





إنـْـتـَهــَى الحِزْبُ السـَّيـْـفـِيُّ

للإمام علي كرم اللهُ وَجْـهـَهُ
المصدر: مملكة الشيخ المغربي العظمى للحكمة والروحانيات والفلك -جلب الحبيب- محبة - تهييج - مخطوطات - علاج روحاني -علاج السحر - علاج المس - علاج العين - مجربات -العز والقبول- الجوال المباشر-00212661635997


04-19-2007, 08:09 AM #2

عضو

تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 5
رد استخدام الحزب السيفى
بسم الله الرحمن الرحيم هذه طريقة من طرق استخدام الحزب السيف

تسترس فى قراءة الحزب حتى تصل الى قوله (انت الله الملك الحق المبين) يسجد ويقول سبحانك انت الله الملك الحق المبين ثلاث مرات ويذكر الاسم الاول من الاسماء الادريسية (سبحانك لااله الا انت يلرب كل شىء ووارثه ورازقه وراحمه سبحانك)ثم يسال الله كشف حجابه ليشهد اوليائه
الثانية عند ورميت من رمانى بسوء تقول( حسبى ال ونعم الوكيل)سبع مرات ثم تدعوا بما تشاء من دفع عدو وغير ذلك ويناسبه من الاذكار (يامذل)سبع مرات
الثالثة عند يارب تقولها 3مرات وتدعوا بما تشاء
الرابعة عند وحدك لا شريك لك تقولها سبع مرات ثم تقول(لااله الا الله وحده لا شريك له )
وعند ليس فيها احد سواك تقول (وافوض امرى الى الله 14مرة) وتذكر(يااله الالهة الرفيع جلاله يا اله الالهة) ثم تسال رفع الدرجات ودوام النعمة
الخامسة عند فمن تفكر فى انشائك البديع وثنائك الرفيع الى قوله حسير تقول ( ماترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطورثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير)ثم تقول (ياقدوس الطاهر من كل افة فلا شىء يعادله من جميع خلقه ياقدوس7مرات) وفى رواية بدل كل افة كل سوء ثم تتعوذ من اعين الظالمين
السادسة عند لم تغب تقول (يا دائم بلا فناء ولا زوال لملكه 15 مرة) وتدعوا بما تشاء من صرف البلية او عطف او محبة او جلب وما اشبه ذلك
السابعة عند قوله كن فيكون يسجد ويقول ( ياعظيم ذا الثناء الفاخر والعز والمجد والكبرياء فلا يذل عزه ياعظيم7مرات) ويسال اصلاح حاله من احوال الاخرة
الثامنة عند قوله اللهم اغفر لى ما لا يسعه الا مغفرتك تقول (يازكى 15 مرة )وتسال تطهير الذنوب وغفرانها
التاسعة عند قوله اللهم انى اسالك الثبات فى الامر تقول (ياعزيز 19مرة) وتسال ما صعب عليك من امور الدنيا والاخرة وما اهمك ثم تقرا فعسى الله ان ياتى بالفتح من او امر من عنده
العاشرة عند قوله ولا يملكون منك الا ماتريد تقول (يامبدىء البرايا ومعيدها بعد فنائك بقدرته يامبدىء7مرات) ويسال ما ذهب منه او من احد غيره نعمة او ولد او دولة
الحادية عشر عند قوله حين رفعت صوتى بدعائك وتحميدك وتوحيدك تقول (يالله 7 مرات)ثم تقول (يالله المحمود فى كل فعالهيالله 7مرات) ثم تسال ماتريد من توسيع رزق ومعيشة وتسهيل حاجة
الثانية عشرعند قوله اللهم فتمم احسانك تقول (يامنان ذا الاحسان قد عم قل الخلائق منه يامنان)وتسال قضاء دين او عمن تريد خلاصه او تفريج كربة
الثالثة عشر عند قوله وان تحرمنى رفدك تقول (يارحيم كل صريخ ومكروب وغياثة ومعاذه يا رحيم 27 مرة)ثم تسال من جميع الحاجات الدنيوية والاخروية ثم تقول هذه الاسماء سبع مراتيالله ياهو ياقيوم يا واحد يا احد يا واجد انفحنى بنفحات خيراتك تغننى بها عمن سواك انك على كل شىء قدير )
الرابعة عشر عند قوله كن فيكون تسجد وتقولكما فعلت بالاول(سبحانك لا اله الا انت يارب كل شىء ورازقه وراحمه سبحانك)وتسال الله ان يكشف حجابه لتشهد اوليائه ومنهم من قال حينما تصل الى قوله كن فيكون تسجد وتقول (ياقهار ذا البطش الشديدانت الذى لا يطاق انتقامه ياقهار7مرات)ويذكر الخصم وعند القيام من السجودتقولاللهم فرج همى واكشف غمى واهلك عدوى وانصرنى على من ظلمنى ولا تجعل مصيبتى فى دينى ولا تجعل الدنيا اكبر همى ولا تسلط على بذنوبى من لا يرحمنى ) وفى هذه كفاية مخافة ان يقع فى يد من لا يفهمه وصلى الله على خير خلقه سيدنا محمد شهد الشهود وسيف قاطع لكل خائن للعهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkomy.ahlamontada.com
 
الحزب السيفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روحانيات الكومى :: مدرسه الروحانيات الكبرى :: الاوراد والاحزاب والادعيه المستجابه-
انتقل الى: