الدكتور المدير العام
المساهمات : 788 تاريخ التسجيل : 03/01/2012 الموقع : https://elkomy.ahlamontada.com
| موضوع: بداية علم الحرف الأربعاء يناير 18, 2012 4:43 pm | |
| بداية علم الحرف
بسم الله الرحمن الرحيم موضوعى هو تحويل الحروف الى ارقام وهو ما يطلق عليه علم الحرف وموضوعى هو كالاتى : يشار اليها في اللغة الانجليزية بالتالي:
Arabic alphabet in points
ولكن هل سألت نفسك يوما ما معنى أبجد هوز؟ كنا نرددها صغارا ولا نفهم معناها. فبحثت عن هذا الموضوع ووجدت عدة فرضيات لمنشأ هذه العبارة الغربية.
قالوا:
هو ترتيب وضعه أهل اللغة العربية. ويشير الى المدلول العددي للأحرف العربية و هو كالتالي:
أ=1 ب=2 ج=3 ه=4 و=5 ز=6 ح=7 ط=8 ي=9
وهذه الأفراد
أما العقود:
كلمن سعفص
ك=20 ل=30 م=40 ن=50 س=60 ع=70 ف=80 ص=90
قرشت
ق=100 ر=200 ش=300 ت=400
ثخذ ضظغ
ث=500 خ=600 ذ=700 ض=800 ظ=900 غ=1000
اسم محمد مثلا يساوي 92 بهذه الطريقة
م = 40 + ح = 8 + م = 40 + د = 4
40 + 8 + 40 + 4 = 92
وأكثر استعمال لها للتأريخ لحوادث معينة أو في حساب تواريخ بناء المشاهد الإسلامية العمرانية حيث كان الشعراء ينظمون عدة أبيات من الشعر و تُنقَش هذه الأبيات على واجهات المباني ولو جمعت دلالات الحروف لحصلت على تاريخ البناء فهي من ابداعات العرب.
مثال: قال أحدهم في الخليفة المستنجد بالله الخليفة الثاني والثلاثين:
أصبحت (لب) بني العباس كلهم *** إن عددت بحروف الجمل الخلفا
لب = 30 + 2 =32
اصل العبارة:
يقال ان الكلمات الست الأولى وهي (ابجد) (هوز)( حطي)( كلمن)( سعفص) (قرشت ) هي أسماء ملوك مَدين، و(كلمن) هو رئيسهم , وقد هلكوا جميعاً يوم الظُّلة مع قوم شعيب عليه السلام..... ويوم الظُّلة هو الذي ذكره القرآن بقوله (فأخذهم عذاب يوم الظلة ) سورة الشعراء: آية 189] والظُّلة :سحابة كانت معها ريح باردة , خرج إليها قوم شعيب ليستظلّوا بها من شدة الحر الذي سلطه الله عليهم في بيوتهم انتقاماً منهم, فلما اجتمعوا تحتها ألهبها الله عليهم ناراً فاحترقوا. وهؤلاء الملوك أول من وضع الكتابة العربية بعدد حروف أسمائها بترتيبها عند الساميين ,(نصر بن عاصم الليثي ) وهو الترتيب المعروف الآ ن....
ثم وجد بعدهم ستة حروف (ث خ ذ ض ظ غ ) فألحقوها بها وسموها (الروادف) وهذه الحروف أبجدية اللغة العربية .
و هي الحروف العبرية مجموعة في هذه الجملة
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ
اليف بيت جيمل "المصرية" دالت هيه فاف زاين حيط طيط يود كاف لامد ميم نون سامخ عاين بيه تساديك كوف ريش شين تاف
وفي الموسوعة العربيّة العالميّة ، تحت عنوان (الأبجديّة ) :
الأبجدية مصطلح يُطلق على الكلمات الست التي تجْمع حروف هجاء اللغة العربية وهي: أبجد، هوَّز، حُطّي، كَلَمُن، سَعَفَص، قرشت، ثخذ، ضظغ . وهذا الترتيب مأخوذ من الترتيب السامي القديم، أما ثَخَذ، وضظغ فحروفهما من العربية ويطلق عليها الروادف .
ويختلف ترتيب هذه الألفاظ في المغرب فتأتي على النحو التالي: أبجد، هوَّز، حُطي، كَلمُن، صعفض، قرست، ثخذ، ظغش. والترتيب الأبجدي المشرقي يوافق الترتيب الموجود في اللغتين العبرية والآرامية مع الاحتفاظ بوضع الأحرف العربية الستة في آخر الترتيب. وكان هذا الترتيب معمولا به إلى أن جاء نصر بن عاصم الليثي (ت 89هـ) ورتبها الترتيب المعروف الآن، وذلك بجمع الحروف المتشابهة في الرسم إلى بعضها. انظر: الألفباء. استخدم العرب هذه الحروف للدلالة على الأرقام الحسابية وسموا ذلك حساب الجُمَّل ، ويُجعل فيه لكل حرف من حروف الأبجدية عدد من الواحد إلى الألْف
الرأي الديني:
قال ابنُ عثيمينَ رحمه الله في القولِ المفيدِ شرح كتابِ التوحيد ، تعليقاً على الأثر المروي عن ابن عبّاس : الذي في قوم يكتبون (أبا جاد) وينظرون في النجوم: (ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق ) .
قال تعليقاً عليهِ :
وله: (يكتبون أباجاد وينظرون في النجوم) . الواو هنا ليست عطفاً، ولكنها للحال، يعني: والحال أنهم ينظرون، فيربطون ما يكتبون بسير النجوم وحركتها. قوله: (ما أرى من فعل ذلك) . ويجوز بفتح الهمزة بمعنى: أعلم، وبالضم بمعنى: ما أظن. وقوله: (أباجاد) . هي: أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضطغ … وتعلم أباجاد ينقسم إلى قسمين:
الأول: تعلم مباح بأن نتعلمها لحساب الجمل ، وما أشبه ذلك؛ فهذا لا بأس به، وما زال أناس يستعملونها، حتى العلماء يؤرخون بها ، قال شيخنا عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله في تاريخ بناء المسجد الجامع القديم :
جد بالرضا وعط المنى من ساعدوا في ذا البنا تاريخه حين انتهى قول المنيب اغفر لنا والشهر في شوال يا رب تقبل سعينا
فقوله: (اغفر لنا) لو عددناها حسب الجمل صارت 1362هـ .
وقد اعتنى بها العلماء في العصور الوسطى، حتى في القصائد الفقهية والنحوية وغيرها. ويؤرخون بها مواليد العلماء ووفياتهم، ولم يرد ابن عباس هذا القسم.
الثاني: محرم، وهو كتابة (أباجاد) كتابة مربوطة بسير النجوم وحركتها وطلوعها وغروبها، وينظرون في النجوم ليستدلوا بالموافقة أو المخالفة على ما سيحدث في الأرض، إما على سبيل العموم؛ كالجدب والمرض والجرب وما أشبه ذلك، أو على سبيل الخصوص؛ كأن يقول لشخص: سيحدث لك مرض أو فقر أو سعادة أو نحس في هذا وما أشبه ذلك؛ فهم يربطون هذه بهذه، وليس هناك علاقة بين حركات النجوم واختلاف الوقائع في الأرض.
وقوله: (ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق).
قوله: (خلاق)؛ أي: نصيب. وكل من اراد المناقشة ولكنى ارجوا الرد والتقدير وشكرا وانا موضوع مهم لمن فهمه وشكرا | |
|